القبض علي خاطفي طفل ميت غمر وإعادته لأهله

نجح رجال الشرطة بالدقهلية في القبض علي خاطفي طفل ميت غمر وإعادة الطفل إلي أهله في خلال 24 ساعة .
تلقي البلاغ اللواء عمر عبد اللطيف مساعد الوزير لأمن الدقهلية من العميد سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية.. وتبين أنه تبلغ إلي قسم شرطة ميت غمر من علاء علي الأرضي "تاجر" - مقيم شارع بورسعيد بمدينة ميت غمر - أنه حال سير نجل شقيقه محمد أيمن 6 سنوات أمام منزل أهله قام شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية باختطافه ولاذا بالفرار .
ولأهمية الواقعة تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال من ضباط إدارة البحث الجنائي وضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية وضباط وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر برئاسة السيد العميد فتح الله حسني رئيس المباحث الجنائية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام لكشف غموض الحادث وضبط الجناة.. وأسفرت جهود فريق البحث والتحريات السرية إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كل من محمد فتحي فتوح 39 سنة "عاطل". شريف مسعد حسنين 24 سنة "عامل". محمد رضا عبد المعطي 22 سنة "عاطل" يقيمون بمدينة ميت غمر- . أحمد جعفر عبد العظيم 30 سنة "عاطل". شقيق الرابع هيثم 26 سنة "عاطل" - يقيمان صهرجت الكبري مركز ميت غمر -. محمد علي مصطفي وشهرته محمد أبو النور 22 سنة "عاطل" مقيم بمدينة ميت غمر - والسيد عبد العظيم أبو بكر 45 سنة "عاطل" مقيم العجيز بطنطا محافظة الغربية - حيث قاموا بتكوين تشكيل عصابي واتفقوا سوياً وعقدوا العزم وبيتو النية علي القيام باختطاف الطفل المجني عليه لمساومة أسرته علي مبلغ مالي لمعرفتهم بثراء والده.. وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين عدا السابع وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم للواقعة حيث قام الأول والسابع بالاتفاق مع باقي المتهمين علي ارتكاب الواقعة وقام الثاني باستدراج الطفل المختطف بعيداً عن مسكنه وقام الثالث والسادس باستقلال دراجة بخارية ¢بدون لوحات معدنية¢ وخطفه والتقابل مع الرابع والخامس وتسليمهما المختطف وتم إخفاؤه بمنزل الرابع .
وتم العثور علي الطفل المختطف بمنزل الأخير بصهرجت الكبري مركز ميت غمر وإعادته لأهليته.. وكلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب بالاشتراك مع مديرية أمن الغربية.. وكان لسرعة ضبط الجناة وإعادة الطفل المختطف الأثر الطيب في نفوس المواطنين بالمنطقة الأمر الذي دعم جسور الثقة علي قدرة جهاز الشرطة في إعادة الأمن وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين .