استلمت المنقولات .."ودوخت " زوجها السبع دوخات

فجأة وجد الزوج نفسه أمام امرأة تجيد اللعب بالبيضة والحجر.. وبعد أن احتدمت الخلافات بينهما ووصلت إلي طريق مسدود.. استلمت المنقولات وحررت إقرارا بها.. ورغم ذلك دوخت زوجها السبع دوخات.
مأساة إنسانية تصلح أن تكون رواية سينمائية إلا انها حدثت بالفعل علي أرض الواقع جاءنا "أحمد.م.ع" 35 سنة في حالة يرثي لها قال في لوعة اسمعوا مأساتي التي لم ترد علي أحد. والتي صنعتها زوجتي التي اخترتها وفضلتها عن غيرها لتشاطرني الحياة بحلوها ومرها فهي زميلة لي في العمل وتقدمت للزواج منها وعشنا أحلي أيام عمري قبل دخولي منزلهم بعد أن توسمت فيها الخير.
ومجرد أن أنجبت منها طفلة فجأة تغير حالها واكتشفت أن طلباتها لا سقف لها ولا حدود وشعرت مرة واحدة أن حياتي اتغيرت وزوجتي التي أخذتها علي حب بدأت في تنغيص حياتي وكأنه في مقدوري أن أضرب الأرض تطرح بطيخا.. وتناست مع سبق الاصرار انني موظف وهي موظفة وبدأت تنظر لي علي أنني مليونير ولابد من تنفيذ طلباتها علي الفور وإما أن تكون الحياة بيننا مستحيلة ولا تطاق.
المهم انها كشرت عن أنيابها وتركت مسكن الزوجة وفص ملح وذاب حاولت بشتي الطرق الودية وعن طريق المعارف وأهلها أن أجد حلا لموقفها الذي أخذته بدون أنظار معتقدة انها سوف تلوي ذراعي بحرماني من بنتي الطفلة التي لا تعرفني لصغر سنها. فعندما وجدت الطريق مسدوداً أرسلت لها إنذار طاعة لكنها لم تعترض علي إنذار الطاعة وكأنه لم يكن وأصرت علي غيابها ضاربة لعرض الحائط.. ومرت الأيام والليالي وبعدها طلبت مني استلام المنقولات لكي تفكر في موضوع الرجوع لي مرة أخري بدون ضغوط مني عليها وعندما وجد ان هذا الحل سوف يرضيها ويحقق لها غرضها قمت بتسليمها منقولاتها وحررت اقرارا بذلك بعد أن ادعت بضياع واختفاء القائمة التي حررتها لها واعتقدت انني بذلك قد حافظت علي حقي خوفا من أي تصرف يصدر منها.
ورغم ذلك فوجئت بأنها أقامت ضدي جنحة مباشرة بعد استلامها المنقولات وظهرت القائمة التي ادعت انها ضاعت منها.
ولكن الغريب والمدهش في مأساتي أن المحامي الذي وكلته للدفاع عني قدم حوافظ ومستندات بها الاقرار الذي حررته وعليه توقيعها باستلامها المنقولات ونظرا للظروف التي عشناها وحرق المحاكم والأوراق والقضايا اختفت الحوافظ والمستندات التي قدمتها بقدرة قادر وصدر ضدي حكم بالحبس وأصبح مصيري السجن بعد أن كنت موظفاً يشهد لي كل زملائي بحسن السير والسلوك ويعلمون تماما قضيتي ومأساتي التي وصلتني إلي الهروب من عملي ومسكن أسرتي لكي لا يتم القبض علي وأنا مواطن شريف لم يسبق لي أي محضر طوال عمري فانني أناشد المستشار النائب العام والمستشار وزير العدل رغم علمي بأنهما مشغولان بقضايا قد تكون أهم من قضيتي بكثير بالنظر في مأساتي التي كادت أن تدمرني وتدمر باقي أسرتي.. وخاصة والدي ووالدتي المسنة لأنني أحاسب علي شيء لا ذنب لي فيه وخاصة أن قصتي معروفة بين زملائي بشغلي وانني أنا وزوجتي كما قلت فيما قبل زملاء في عمل واحد ويوجد من يشهد بصحة الواقعة سواء في عملي أو الشهود الذين وقعوا علي الاقرار ولكن من الواضح انني رحت في "خبر كان" ولم أجد من يساندني لكي يصل لي حقي ويرفع عني الظلم الذي وقع علي بسبب حريق المحاكم والأوراق والقضايا.. انني الآن أختفي من مكان لأخر هروبا من تنفيذ الأحكام ومطاردة زوجتي لي لتدميري والتخلص مني.
ماذا تفعل لو كنت مكاني؟!