إلى التي خلدتها في شعري ونثري ,
ليطلع الكون على أروع ملهمة في الحب لشاعر وناثر ,
ويلقاها العالم في أول سطر من كتاب الحب وديوان الهوى
وأول فصل في رسائل العشق وروايات الغرام
إلى التي أفكر فيها كجذور النخلة العطشى ,
حين تفكر في السماء المثقلة بالغيوم ..
وأشتاق إليها كالطير الغريب في غابة الدهور ,
حين يشتاق إلى روح أليفة تمرح معه بين الزهور
إلى التي بعثرت دماء روحي على جسدها الرشيق
ورقصت في كياني كألسنة اللهيب
وعشت في سفر حياتها مقيدا
وأريد أن أتحرر منها لكي أتقيد بها مرة أخرى
إليك سيدتي
أهدى رسائلي وحبي وأشواقي وحيرتي
كما كتبتها إليك على أوراق لهفتي