أرجأت وزارة التربية والتعليم مناقصة الكتاب المدرسي حتي يناير المقبل بسبب استمرار عملية تغيير المناهج الدراسية.
قال خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات: إن المناقصة التي كان من المفترض طرحها نوفمبر الماضي تم تأجيلها يناير المقبل بسبب التغييرات المستمرة للمناهج والتغييرات الوزارية المتعاقبة.
أكد أنه من المزمع عقد المناقصة في يناير ما لم يتم تأجيلها لمدة 4 شهور أخري، مضيفاً أن عدد المطابع الخاصة التي ستدخل تلك المناقصة 107 مطابع، بجانب المطابع الحكومية كالمطبعة الأميرية، ومطابع المؤسسات الصحفية كالأخبار والأهرام والجمهورية ومطابع وزارة الداخلية، مؤكداً أن المناقصة تتضمن طبع 240 مليون كتاب بإجمالي تكلفة يتراوح بين 850 مليون جنيه ومليار جنيه.
انتقد عبده النسب التي أسندتها الوزارة في مناقصتها واصفاً إياها «بالمجحفة» نظراً المؤسسات لإسناد %45 من قيمة المناقصة لمطابع المؤسسات الصحفية، و%30 للمطابع الأميرية، لتكون حصة المطابع الخاصة رغم إمكاناتها %20، وتأتي في المرتبة الأخيرة مطابع الشرطة بحصة %10.
قال أحمد عاطف، الرئيس السابق لغرفة الطباعة باتحاد الصناعات: إن وزارة التعليم مازالت تطرح نماذج لتغييرات بالمناهج الدراسية حتي الأسبوع الماضي، معتبراً أن هذه التغييرات قد تهدد بتأجيل مناقصة الكتاب المدرسي للمرة الثانية علي التوالي بعد أن تم تأجيلها الشهر الماضي.
طالب عاطف بإسناد %40 من المناقصة لمطابع القطاع الخاص، و%30 للمطابع الأميرية، و%20 للمؤسسات الصحفية، وتظل النسبة كما هي %10 لمطابع الشرطة، معتبراً أن المطابع الخاصة مجهزة بأحدث الآلات والتكنولوجيا العالمية التي تمكنها من طباعة الكتاب المدرسي بأعلي جودة.