كن على يقين، من أن ما حجبه الله عنك من سبل غواية الشيطان، وما
عافاك من الاطلاع عليه من مستنقعات البيئات الفاسدة، أضعاف ما واجهك
من الفتن والبلايا في هذه الحياة ملايين المرات!! فاحمد الله على نعمة
العافية مهما كان ابتلاؤك، وواصل السير على طريق مرضاة الله تعالى؛ فإن
كثرة أعداد الهالكين يوم القيامة، كفيلةٌ بالقضاء على أي مظنة للنجاة من
أهوال ذلك اليوم!!