بوسعك أن تشق الطريق لنفسك بين عرصات يوم القيامة من الآن!! فإما
نحو ظلال عرش الرحمن والجنان!! وإما إلى قعر النيران (عياذاً بالله) فإن
أبيت إلا الأولى، فلا تتركن شاردةً ولا واردةً من فعل الخيرات تمر بك، وإلا
وكان لك منها أي نصيب وإن قل!! فما يدريك، لعل هذا القليل يكون سبباً
في انتزاع الملائكة لك من بين أمواج النيران التي تسوق الناس أمامها
سوقاً، وأنت تعده من العمل اليسير الذي ربما استهنت به!!