عزاؤنا بين كل هذه الألوان من الفتن التي تتقلب أمام أعيننا صباح مساء،
ذاك الحبل الموصول بيننا وبين عهد الرعيل الأول؛ حيث لا يزال صداه بيننا
يتردد؛ متمثلاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم (اشتقت لأصحابي!!) فها
نحن على العهد ماضون على الطريق إلى لقاء الله وصُحبة الحبيب محمد،
لم ولن نبدل أو نغير أبداً بإذن الله؛ حتى نلقاه على الحوض غداً