إني من سنين معتزل متفرد، تمر
عليّ أسابيع وأسابيع لا أزور فيها ولا أزار
، ولا أكاد أحدّث أحداً إلاّ حديث العمل في المحكمة
أو حديث الأسرة في البيت. فماذا ينفعني وأنا في عزلتي إن كان في مراكش والهند وما بينهما مَن يتحدث عني ويمدحني، وماذا يضرني إن كان فيها من يذمني أو لم يكن فيها كلها مَن سمع باسمي