لقد قرأت في المدح لي ما رفعني إلى مرتبة الخالدين
، ومن القدح فيّ ما هبط بي إلى دركة الشياطين، وكُرِّمت
تكريماً لا أستحقه وأُهملت حتى لقد دُعي إلى
المؤتمرات الأدبية وإلى المجالس الأدبية الرسمية
المبتدئون وما دُعيت منها إلى شيء، فألفت الحالين وتعوّدت الأمرين، وصرت لا يزدهيني ثناء ولا يهزّ السبُّ شعرةً واحدة في بدني.
أسقطت المجد الأدبي من الحساب لما رأيت أنه وهم وسراب.