يرى الموظّفُ الصغيرُ الوزيرَ أو الأميرَ ينزل
من سيارته فيقف له الجندي وينحني له الناس
، فيظن أنّه يجد في الرياسة أو الوزارة مثل
ما يتوهّم هو من لذّتها ومتعتها لحرمانه منها، ما يدري أنّ الوزير يتعوّد الوزارة حتّى تصير في عينه كوظيفة الكاتب الصغير في عين صاحبها. أوهام … ولكننا نتعلّق دائمًا بهذه الأوهام!