يسقط أمامك كافة الحجب التي غلف الشيطان بها المعصية التي يريد
إيقاعك فيها!!
• ويبغض إلى قلبك اقتراف المعاصي على اختلاف أنواعها!!
• ويشرح صدرك لبدائلها من الطاعات التي يمكنك القيام بها؛ ليمنحك ثوابها!!
• ويحبب إليك تلك الطاعات، بل ويشعرك بأنها جنة دنياك، بل وقمة ساعات
متعتك فيها وبها!!
• وييسر لك أسباب حصانته من الأدعية والأعمال الصالحة؛ لتكون في حصنه
وأمانه؛ فلا يسلمك لشرورها ومصائبها وفتنها!!
• ويبعث بأشواقك إلى الآخرة؛ لتكون أشد شوقاً إلى رؤيته، ولقاء الأحبة بها!!
• ويحقر الدنيا في قلبك؛ حتى لا تغتر بفتنها!!
• ويجعلك سباقاً للخير؛ وكأنك في مضمار سباقٍ مع الصالحين إلى ثواب الآخرة
للفوز بجنانها!!
• ويلقي في قلبك استشعار مراقبته دوماً، لتكون حذراً في جميع أعمالك،
فتبتعد عن النار وحرَّها!!
• وحين يأذن لك بالقدوم عليه، يجري الشهادة على لسانك سهلةً سلسلةً،
وكأنك ترتشف من أنهار الجنة ذلال مائها!!
فاللهم خذ بأيدينا إليك
أخذ الكرام عليك