عام جديد
تنسل الثواني من ثقوب العمر
يمضي عام آخر
نجمع ماتبقى من الحطام
نصوغه أملا جميلا ......نهديه للعام الجديد
يارب
كم من السنوات...... مرت وكم من الأحلام صنعنا
وكم عام جديد
أتى ليمضي دون رجعه
وما نزال حيث كنا .....
نكابر أنّا ما سقطنا .......وقد تحول عمرنا محض ....
إجترار وصراعا قاسيا....
شيئا من الأوهام تولّد ما بين إنطلاق الروح وإرتعاشات الجليد
إنه العام الجديد
تّتسع حدود الجرح ......وينكمش فضاء الروح ....
نتفاجئ وهو يطرق بابنا..
إنّا على قيد الحياة
فالنهاية لم تأتي بعد....... وما سحقنا بمنسم الحزن الجديد
نخبك أيها الآتي بصمت .....فلتعش أحزاننا وتنمو حتى الإنفجار ...
ولنبتهج بهزيمة أخرى قادمة إلينا ......مادمنا نحتمل المزيد ..
عذرا إيها الحزن قليلا... لك الشهور القادمة ..
سنستعير معطف الفرح لهذا اليوم
لنمضي ليلة جذلا
فقد تنفع الأوهام أحيانا .....لا منفذ سوى الحلم ...
المجد للأحلام تنبثق ضياء من رحم الظلام ...
تمتد جسرا للعبور.... سمتا ....ودليلا ....
يغمرني صوت الرفاق وقد أتو ...من أعمق الأعماق....
يحملون الحب في أصولتهم شجنا ....
وقصائد تأتيني من وحي الطلام
المجد للأحلام
المجد لثورة تقتات من أنفاسها....
من نرجس العمر .....من تقاليد الزمان .....
عندما كان الحب نفح من نهج الزمان ....
المجد للأحلام ...!!!!!