جرب بنفسك اقرأ شيئا من كلام البشر
في موضوع من الموضوعات ثم اقرأ ما تيسر
لك من القرآن في نفس الموضوع عندئذٍ ستشعر أنه ليس بوعظ ديني ولا إرشاد تربوي يمكن أن يضاهى هذا الكلام، ولقد أدرك هذهِ العلامة الإعجازية في القرآن المستشرقون وقال أحدهم وهو المستشرق(س.ل): (إن أسلوب القرآن جميل وفياض ومن العجب أنه يأسر بأسلوبهِ أذهان المسيحيين، يجذبهم إلى تلاوته سواء في ذلك الذين آمنوا أم لم يؤمنوا به وعارضوه). ويكفي المتأمل ما أحدثه القرآن من تأثير هائل في حياة العرب في الجاهلية حتى جعلهم من رواد العلم والمعرفة وسادوا العالم به.