قال الشافعي:
«من أراد أن يتبحر في النحو، فهو عيال على الكسائي».
قال ابن الأنباري: «اجتمع فيه أنه كان أعلم الناس بالنحو، وواحدهم في الغريب، وأوحد في علم القرآن، كانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط عليهم، فكان يجمعهم ويجلس على كرسي، ويتلو وهم يضبطون عنه حتى الوقوف»، وقال عنه إسحاق بن إبراهيم: «سمعت الكسائي يقرأ القرآن على الناس مرتين». وعن خلف، قال: «كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يتلو، وينقطعون على قراءته مصاحفهم».