يقول الشيخ عبد الفتاح القاضي عن منهج الكِسائي في القراءة: 1- يبسمل بين كل سورتين إلا بين (الأنفال والتوبة) فيقف أو يسكت أو يصل.
2- يوسط المَدَّيْنِ المتصل والمنفصل بمقدار أربع حركات.
3- يدغم ذال إذ فيما عدا الجيم، ويدغم دال وتاء التأنيث ولام هل وبل في حروف كل منها، ويدغم الباء المجزومة في الفاء نحو: {قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ}، ويدغم الفاء المجزومة في الباء في {إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ} في سبأ. وأدغم من رواية الليث اللام المجزومة في الذال في {يَفْعَلْ ذَلِكَ} حيث وقع هذا اللفظ، ويدغم الذال في التاء في {عذتُ}، {فنبذتها}، {اتخذتم}، {أخذتم}، ويدغم الثاء في التاء في {أورثتموها}، {لبثت}، {لبثتم}.
4 - يميل ما يميله حمزة من الألفات، ويزيد عليه إمالة بعض الألفاظ كما وضح في كتب القراءات.
5 - يميل ما قبل هاء التأنيث عند الوقف نحو: {رحمة}، {الملائكة} بشروط مخصوصة.
6 - يقف على التاءات المفتوحة نحو: (شجرت، بقيت، جنت) بالهاء.
7 - يسكن ياء الإضافة في {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} بإبراهيم، {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ} بالعنكبوت والزمر.
8 - يثبت الياء الزائدة في {يَوْمَ يَأْتِ} في هود، و{كُنَّا نَبْغِ} في الكهف، في حال الوصل.