سورة التكاثر، سورة يجمع السواد الأعظم على أنها مكية، بينما يرى بعض آخر أسباب لتكون مدنية[1]. والسورة تتحدث عن انشغال الناس بالحياة الدنيا ومتاعها باختزالها ب"التكاثر" والمراد كما ذهب المفسرين في كتبهم "التفاخر بالكثرة، سواء كانت بالمال أو الأبناء أو الجند ... إلخ"، وتكمل الآية وصف ما سيكون عليه شعور أولئك الذين إنشغلوا بمتاع الدنيا وندمهم.
ويشار إلى أن سبب نزولها تفاخر بنو الحارثة وبنو الحرث