حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، حتى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.[2]
نشأ في الرياض والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي
حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، حيث درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، تخرج في المعهد عام 1399هـ بتقدير (ممتاز) ومن ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها عام 1403هـ.
في عام 1404هـ صدر التوجيه الكريم بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام ، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته.
انتقل للعمل ـ بعد ذلك ـ محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي د. عبد الله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ـ آنذاك. (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيهاابن قدامة العزالي )
عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى .
نال جائزة الشخصية الإسلامية العالمية الممنوحـة له من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (عام 1426 هـ).
يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي .
حصل مؤخرا على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى .
أنشأ كرسي بحث باسمه لدرسات أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية