الشيخ عادل بن سالم بن سعيد الكلباني, ويكنّى بأبي عبدالإله، هو إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض سابقًا، وكُلِّف بإمامة المصلين في صلاة التراويح من عام 1429هـ من شهر رمضان بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.
هو من مواليد الرياض في 25 رمضان 1378هـ الموافق 3 إبريل 1959. عمل في بداية حياته في الخطوط الجوية السعودية لمدة ست سنوات. وتتلمذ على يد عدد من الشيوخ ومنهم الشيخ أحمد مصطفى والشيخ محمد بن نبهان بن حسين والشيخ عبد الله بن جبرين وغيرهم كما أن لديه إجازة في القرآن والقرآءات العشر.
و كان قد تولى إمامة عدد من المساجد بالرياض وكان ابرزها جامع الملك خالد بن عبد العزيز لمدة ربع قرن. وفي يوم 4 رمضان 1429 صدر تكليفه بإمامة صلاة التراويح في الحرم المكي بمرسوم ملكي. وفي يوم 5 رمضان ليلة 6 رمضان أم بالمصلين آخر ركعتين من التراويح إضافة لصلاتي الشفع والوتر. وقد تم إعفائه من الإمامة في الحرم المكي بعد فترة وجيزة ويعتقد أن الاعفاء كان بسبب بعض التصاريح التي صرح بها الشيخ عادل حول بعض الاشكاليات الطائفية وبعض الأمور المحظورة خاصة لشخص بمنصبه, ولذا فقد عاد للرياض وقام بإمامة لجامع المحيسن بحي أشبيلية في شمال شرق الرياض الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء 1430/6/30 هـ, ولا زال به حتى الآن.
وقد شارك الشيخ في الكثير من الأنشطة الدعوية في أرجاء السعودية، إضافة لإقامته للكثير من المحاضرات الدعوية، كما أنه شارك في الكثير من البرامج التلفزيوينة من خلال عدة قنوات كـ قناة الأخبارية السعودية وقناة الكويت وقناة العربية من خلال برنامج إضاءات وغيرها.
وفي بداية صيف 2010 صرح الشيخ في إحدى وسائل الاعلام عن فتوى تحليل الغناء والمعازف مضيفا بعدم وجود دليل يحرمه. مما شكل هذا حملة ضده من قبل العديد من الدعاة السعوديين كان أبرزهم المفتي العام للسعودية وصالح اللحيدان , حتى أن الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي طالب "بتطبيق الحجر عليه" ، فيما كتب الشيخ سعود الشريم إمام وخطيب الحرم المكي "قصيدة عتاب" بسبب هذه الفتو