وكان فاقدا للبصر، وتتلمذ على يديه آلاف طلبة العلم العراقيين، حيث التزم إلى أيامه الأخيرة الخيرَ بإعطاء الدروس المجانية إليهم من غير أخذ مال مقابل تدريسهم جاعلا ذلك في سبيل الله [1]. كان الشيخ عضوا في حزب التحرير، وكان كما وصفه تلاميذه مثالا للتضحية والعمل والمثابرة في حمل الدعوة، لذلك فقد تعرّض للأذى والاعتقال إبان نظام صدام حسين.
و في عام 1974م حُكم عليه بالسجن مدة 15عاما. وبعد احتلال العراق عام 2003م ،استمر ياسين طه العزّاوي على نهجه ولم يُثنه شيء عن حمل الدعوة، ولا عن العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وعُرف عنه رفضه للاحتلال ولقيام الحكومة العراقية ودعوته إلى جهاد المحتل