منذ مرحلة الشباب المبكر اهتم حامد السعدي بفن المقام العراقي هو يجيد قراءة جميع المقامات العراقية الأساسية والصعبة وكذلك مقامات أصبحت اليوم في عداد المقامات المنسية.
وقد حدد أحد الناقدين المتخصصين في المقام العراقي أمكانيات حامد السعدي بالنقاط التالية:
امتلاكه صوت قوي ذو مدى واسع وحنجرة طيعة لا تخلو في بعض الأحيان من الخروج عن مسار الخطوط اللحنية.
التمكن من قراءة المقامات ذات الاركان التامة كالسيكاه والمنصوري والراست وغيرها.
التأثر الواضح بقارئ المقام الراحل يوسف عمر لذا فهو بحق حلقة وصل مهمة مع الموروث الموسيقي العراقي.
قال عنهُ قارئ المقام الراحل الأستاذ محمد القبانجي (انني أعتمد على قارئ المقام الشاب حامد السعدي واعتبره أفضل حلقة لتواصل المقامات العراقية في سلسلة المراحل الزمنية). من كتاب المقام العراقي لثامر عبد الحسن العامري ص 313.
قال عنهُ قارئ المقام الراحل الأستاذ يوسف عمر (اعتبر قارئ المقام الشاب حامد السعدي خليفتي من بعدي).