ولد بقرية الشغانبة التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر، نشأته ذات "جذور إسلامية"،[4] حيث كان أبوه أحد رجالات الدين بالقرية، تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على الثانوية العامة بمجموع كبير؛[5] لكنه فضل الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية (جامعة القاهرة) لحبه لها في ذلك الوقت؛ وكان أسلوبه في الأدب والتعبير - منذ صغره - يثير دهشة أساتذته؛ فيعجبون من كتاباته التي تفوق سنه، وذلك ما أعانه فيما بعد - في دراسته العلمية - على قراءة كتب التراث والتعرف على العبارات المقصودة من وراء عباراتهم.[5] وبعد التحاقه بالجامعة بدأت ملامح شخصيته الدعوية تتحدد، فألف "أسرة دعوية"[3] كانت تدعو العلماء والدعاة لإلقاء الدروس والمحاضرات بالجامعة، وكان هو المخطط لأكثر برامج الدعوة الإسلامية بين أقرانه وأصدقائه في ذلك الوقت.[6]
وبعد تخرجه من الجامعة عام 1978، التحق بالجيش ضابطاً ليؤدي خدمته العسكرية، وحرص في هذه الفترة على تحقيق أكبر استفادة ممكنة، فانكب على حفظ القرآن ودراستهِ وتدبر معانيه وحينما عقدت مسابقة في القرآن الكريم على المستوى العام للجنود بمصر، تقدم في هذه المسابقة وحصل على الجائزة الأولي، وكانت الجائزة آنذاك هي حج بيت الله الحرام، فذهب إلى الحج وهو لا يزال بعدُ في الجيش