من المعروف ان عرق النسا ليس له علاج شافى حتى الاّن . قال انس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف لعلاج عرق النسا اّليه شاه عرابيه تذاب ثم تجزأ ثلاثه اجزاء ثم تشرب على الريق كل يوم جزأ . الحديث رواه الامام احمد فى مسنده وابن ماجه ، والامر هنا اذا كان مرض عرق النسا يرجع الى التصلب فان هذه الاّليه العربيه تسبب لينا فيه وعندما تعيد عرق النسا الى ليونته فانه فى هذه الحاله يعود الى ما كان عليه ، واشترط صلى الله عليه وسلم ان تكون الشاه الاعرابيه من النوع الاعرابى الذى يتغذى على الشيح والقيثوم .
ولقد ثبت ان الشيح والقيثوم يحتويان على مواد فعاله ، هذه المواد الفعاله تزول اّلام عرق النسا . لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصف هذه االاليه الشاه الاعرابيه وبحيث تجزأ وتشرب على ثلاثه ايام على الريق لانها تحتوى على مواد فعاله ، ومواد دهنيه تسبب لينا لهذا التصلب الذى يحدث لهذا العصب ( عرق النسا ) .
وفى الواقع انه حتى الاّن لاتوجد بحوث مستفيضه حول الموضوع ، ولكن التجريب عند باديه الصحراء وعند الاعراب يقول ان هذا هو الدواء الشافى والناجح لعلاج حالات عرق النسا والتى لايوجد له علاج فى الطب الحديث . فرسول الله صلى الله عليه وسلم بنور نبوته كان يصف هذا لاصحابه ويعطى الجرعه المحدده وهى ثلاثه ايام وثلاثه اجزاء .
وقد يتساءل المتسائل ويقول ان اليه الشاه العربيه بتحتوى على نسبه دهون عاليه، ولكن هذه الدهون خاصه اذا كانت الشاه ترعى رعيا طبيعيا ، تكون الاليه لها صغيره خاصه ان الحبيب اوضح انها تتغذى على الشيح والقيثوم فوجد ان احد المكونات الفعاله للشيح والقيثوم احد المغذيات للاعصاب ، وفى نفس الوقت تزيد من مدفوع الدم ، وتحتوى على انواع من الفيتامينات التى تذوب فى الدهون ، وهذه الفيتامينات التى تذوب فى الدهون توجد بمقادير متناسبه ربما يرجع اليها الامر .
وبالاضافه ان الشيح والقيثوم يحتويان على التربينات والجلوكوسيدات وهى مواد مزيله للالتهاب ، كما تحتوى على مواد اخرى غير معروفه حتى الاّن وهى التى تسبب لينا لهذا التصلب ، اما لكون رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف الدهن لهذه الشاه العربيه فهذا الامر يتطلب بحوث مستفيضه حتى نتكلم كلام علمى فى هذا الصدد