في تلك الأجواء المكروهة
ومن بين ظلمات تفقد عين البصيرة
هناك * وميض* نراه عن بعد
كلما اقتربنا منه زاد الضيـاء
إنه
بـاب
[ رحمة الله ولطفه ]
الذي ما أن نتذكره
إلا ويبيد ما إعترانا من هـم ~
وينتشر ليغطي سحب الغـم ..
فـ حينما نتذكر ربنا [ الرحمن ]
في تلك الأوقات القاسية
نشعر بـ
راحـة رغم التعب ..!!
و
فـرح رغم الحزن ..!!
و
اطمئنان رغم القلق ..!!
والسر يكمن في علمنا
بـ || لطف الله بعباده ||
ذلك أن إيماننا بالله تعالى يبعث
في
النفس شعورًا لا يضاهيه شعور
فينشرح الصدر
ولايملك المؤمن أمام تلك الظروف القاسية
إلا أن يسجد لربه ومعبوده
داعيًا :
يارب اسكب علي
( رحمةً ) من رحماتك
تلم بها شعث قلوبنا
وتصلح بها آحوآلنا
تتساقط الدمعات تلو الدمعات
وتبكي القلوب
لكنه بكاء من نوع آخر
بُكاء يغسل الدرن من القلب
ودمعات تطهر النفس
لننتهي من الدعـاء وكأننا لبسنا ثوبًا جديدًا !!
فننسى الأحزان
ثم نردد :
{ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ }
بنفس منشرحة ..
وقلب متيقن بـ رحمة ربه
فـ الحل الوحيد أمام
كل مشاكل الدنيا وهمومها وغمومها
هو
الإيمـان بالله
والتوكل عليه
وتسليم الأمر له
والرضى بكل ما يقسمه من أقدار
فيارب اشرح بـ الإيمان صدورنا
وأفض علينا [ صبرًا] يعيننا على المصاعب..
آآآآآآمييين يااارب...