يبدأ أعضاء مجلسي الشعب والشوري غير المعينين السبت القادم اجتماعاتهم المشتركة لانتخاب الجمعية التأسيسية التي تتولي إعداد مشروع الدستور الجديد وفقاً لأحكام المادة 60 من الإعلان الدستوري.
حدد قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي صدر أمس بهذا الشأن الساعة الحادية عشرة صباح السبت القادم موعداً لبدء الاجتماعات التي تعقد برئاسة رئيس مجلس الشعب.
من جهته أكد المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسي الشعب والشوري أن مجلس الشوري أصبح جديراً بالحصول علي دور برلماني أقوي من خلال زيادة اختصاصاته التشريعية والرقابية.
قال عطية خلال تفقده عمل لجان استقبال أعضاء الشوري الجدد إن تفعيل دور المجلس من شأنه أن يحقق التوازن في أداء المؤسسة البرلمانية مؤكداً رفضه المطالب التي تنادي بإلغاء مجلس الشوري موضحاً أنه يمثل الجناح العلمي في مناقشة القضايا الوطنية والقوانين والاتفاقيات الدولية.
أشار إلي أن ضعف الإقبال علي انتخابات الشوري يعود إلي "إرهاق المواطنين في انتخابات مجلس الشعب".
وتقدم حتي أمس 80 عضواً من مختلف المحافظات للجان استقبال أعضاء الشوري الجدد وتستمر اللجان في أداء عملها حتي مساء اليوم للانتهاء من تسليم الكارنيهات للأعضاء الجدد قبل الجلسة المشتركة للمجلسين.
علي صعيد متصل يعقد مجلس الشوري أولي جلساته غداً لانتخاب الرئيس والوكيلين ويرأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً ويعاونه اثنان من الأصغر سناً.
وافقت هيئة حزب الحرية والعدالة البرلمانية في الشوري علي ترشيح د.أحمد فهمي نائب الشرقية لرئاسة المجلس وعلي فتح الباب ممثلاً للهيئة وزعيماً للأغلبية في المجلس.
وأكد د.محمد مرسي رئيس الحزب حرص الحزب علي مشاركة كل الفئات والهيئات والأحزاب والقوي السياسية والمجتمعية في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
أضاف مرسي أن اللجنة القانونية في الحزب انتهت من إعداد مشروع تشكيل الجمعية بحيث يتم اختيار 40 من أعضاء مجلسي الشعب والشوري و60 من خارج المجلسين يمثلون جميع طوائف الشعب.