كشفت وثائق شرطية سرية أن سفاح النرويج اليميني المتطرف آندرس بيهرينج بريفيك مرتكب مجزرة النرويج الشنيعة العام الماضي. كانت لديه قائمة اغتيالات تضم 12 شخصية نرويجية وصفهم ب "الخونة". بالإضافة إلي أن خطة أولية تتضمن شن هجمات علي 30 هدفا مختلفا من بينهم القصر الملكي والمقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية.
أوضحت الوثائق أن بريفيك. الذي أقر بقتل 77 شخصا عن طريق تفجير قنبلة واستخدام سلاح ناري. أخبر الشرطة بأن خططه الأولية كانت تتضمن اغتيال ساسة رفيعي المستوي ومنظمات حملها مسئولية السماح للمسلمين بما وصفه ب "استعمار النرويج".
تبين أن الهجوم الذي نفذه بريفيك. والذي اعتبر انه المجزرة الأسوا في تاريخ النرويج. لم يكن سوي نسخة صغيرة من خططه الأصلية التي كان يعتزم تنفيذها. وطبقا للوثائق التي تم تسريبها. فقد كان لدي بريفيك قوائم اغتيالات واستهداف مقسمة إلي فئات حسب الأهمية.
أشارت الوثائق إلي أن القائمة الأولي كانت مخصصة لاغتيال 12 شخصية نرويجية علي رأسها الدكتورة جرو هارليم بروندتلاند. سياسية تابعة للحزب الديمقراطي الاجتماعي النرويجي وهي مبعوثة للأمم المتحدة للتغيرات المناخية.
يشار إلي أن بريفيك كان قد قام في 22 يوليو 2011 بتفجير سيارة مفخخة خارج المقر الرئيسي للحكومة النرويجية في العاصمة أوسلو ثم غادر بعد ذلك مرتديا زي ضابط شرطة وتوجه إلي جزيرة اوتويا التي تقع خارج العاصمة. حيث قام بفتح النيران علي مخيم شباب حزب العمال الحاكم وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 77 شخصا.