اخر خبر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار اخبار العالم ثانية بثانية
 
الرئيسيةلغاتبغفبفأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإحساس المفرط بالبرد في فصل الشتاء،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نرمين




المساهمات : 975
تاريخ التسجيل : 04/12/2011

الإحساس المفرط بالبرد في فصل الشتاء، Empty
مُساهمةموضوع: الإحساس المفرط بالبرد في فصل الشتاء،   الإحساس المفرط بالبرد في فصل الشتاء، Avatarالخميس مارس 01, 2012 8:34 pm

إن الإحساس المفرط بالبرد في فصل الشتاء، غالبا ما يكون راجعا إلى نقصان المدخرات من الأملاح المعدنية من جهة وإلى الفيتامينات القليلة جدا أو المنعدمة أحيانا من جهة أخرى.
كل الناس معرّضون للأمراض الشتوية العديدة، العدوية منها وغير العدوية، كالزكام والتهاب المجاري التنفسية وتصاعد نوبات الضيقة أو أوجاع المفاصل، والإحساس البالغ بالبرد وأمراض البشرة وغيرها...





إن أسباب الأمراض الفصلية هذه كثيرة،





منها برودة الطقس التي تجعل البعض أكثر عرضة للأمراض التنفسية مثلا، ومنها أيضا الضغوطات الاجتماعية والمهنية، ثم كل العوامل التي تساهم في إضعاف المناعة وتعرّض الجسم والمخاطي التنفسية على وجه الخصوص (الأنف، الفم، القصبات التنفسية... أو غيرها العينان، الأذنان، الجيوب) للجراثيم والفيروسات.





قد يتطلب اجتناب الإصابة بهذه الأمراض المنتشرة أكثر في فصل الشتاء في بادئ الأمر، تقوية جهاز المناعة الذي بفضله يتغلّب الإنسان على الأمراض ويتصدى لغزو الجراثيم والعوامل التي تساعدها في عدوانها.. وإن أفضل شيء يفيد المناعة هي الفيتامينات وعلى الخصوص الفيتامين c المتواجد بكثرة في فصل الشتاء، حيث تنضج الحوامض التي تحتوي عليه بكميات هامة (البرتقال، المندرين، الليمون، الرمّان...) ثم مجموعة الفيتامينات ) B2, B5, B6, B9, B12(B التي تتواجد بكثرة في الحبوب والحليب ومشتقاته والبيض، والأحشاء (الكبد، الكلى...) والخضر أيضا.




وإلى جانب الفيتامينات التي هي ضرورية بالنسبة لجهاز المناعة من جهة وللحياة ككل من جهة أخرى، حيث إن اسمها مشتق من الحياة، فلا حياة دون فيتامينات، نجد أيضا الأملاح المعدنية مثل: الزنك، الحديد، السيلينيوم، المغنيزيوم.. التي تساعد جهاز المناعة على صناعة الأجسام المضادة للجراثيم (البكتيريات والفيروسات...) والتئام الإصابات التي تمس المخاطي أكثر في فصل البرد، كالقرح التي تتظاهر أكثر في هذا الفصل على مستوى الفم، الشفاه، اللثة، أو القوباء.. إن مفعول الفيتامين C كمضاد للتعفّن وقاتل للجراثيم معروف منذ زمان، ومعروف أيضا ما يزيد وجود هذا الفيتامين من نجاعة المضادات الحيوية التي يتناولها المريض.





أما تقوية المخاطي فقد تحتاج إلى الفيتامين A الذي يزيدها قوة ومقاومة أكثر لمختلف الجراثيم. إن نقصان هذا الفيتامين هو من أسباب إصابات المخاطي وضعفها وعدم قدرتها على الصمود أمام الغزو المتكرر للجراثيم. ونظرا للجو السائد في فصل الشتاء خاصة البرودة من جهة، التي تغزو المخاطي وتضعف مقاومتها والتسخين من جهة أخرى (تسخين المنازل، المكاتب، السيارة...) الذي يجفف المخاطي وينقص من قدرتها على تحمّل الإصابات، يشكو الكثير من الناس من إحساسهم المفرط بالبرد في هذا الفصل البارد بالذات، وهذا راجع غالبا إلى عاملَين؛ هما نقصان مدخراتهم من الأملاح المعدنية المذكورة سالفا والفيتامينات التي تكون غالبا قليلة جدا وأحيانا منعدمة.




وكلما تقدم الإنسان في السن كلما كان أكثر عرضة لهذه المشاكل الصحية الفصلية، نظرا لتراجع مقاومته الطبيعية والإنقاص في وجباته الغذائية كميا ونوعيا، مع تراجع عملية الامتصاص من طرف الأمعاء بسبب التقدم في السن أيضا؛ حيث يصبح الجهاز الهضمي أقل نشاطا وحركة.
دراسات عدة قد أثبتت أن إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية للتغذية يحسّن الحالة الصحية، ويحمي من الإصابات العدوية وغير العدوية، والإحساس الفارط بالبرد والتأثر به.




طبعا، لا ننسى أنه بجانب هذه الفيتامينات C، B، A، والأملاح المعدنية، الحديد، الزنك، السيلينيوم، المغنيزيوم، الكالسيوم، التي تفيد إضافتها للتغذية وخاصة في فصل البرد، على تقوية الجسم وتنشيط وظائفه الهضمية والمناعية وغيرها.. فالإنسان بحاجة أيضا إلى الراحة الكافية والنوم بالكفاية، ثم عدم تعرّضه للبرد ومجاري الرياح ومعالجة المرض في بدايته، وأخيرا وخاصة، النشاط والحركة. فالخمول عامل من عوامل الإصابات المتكررة بالأمراض ونقصان مقاومة الجسم لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإحساس المفرط بالبرد في فصل الشتاء،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اخر خبر :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الصحة العامة-
انتقل الى: