ينظم المنتدى العالمى للوسطية مؤتمرًا حاشدًا، السبت المقبل الساعة 11 صباحا، أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، تحت عنوان "عمر عبد الرحمن.. بين جرائم أمريكا وتجاهل مصر"، وذلك للمطالبة بتدخل السلطات المصرية للإفراج عن الشيخ الأسير بالسجون الأمريكية والمتهم كذبًا بالتورط فى تفجيرات نيويورك عام 1993.
ومن المقرر أن يحاضر خلال المؤتمر كوكبة من الدعاة والمفكرين على رأسهم الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى مسلمى أستراليا، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى قيادى الجماعة الإسلامية، والدكتور أسامة رشدى ومنتصر الزيات المحامى الإسلامى الشهير.
من جانبه، قال خالد الشريف، أمين عام المنتدى، إن المؤتمر يأتى على خلفية قضية التمويل الأجنبى، والتى تم خلالها تهريب المتهمين، الأمر الذى اعتبره "جريمة سافرة ضد السيادة المصرية وانتهاكًا صارخًا للقانون"، مشيرًا إلى تجاهل الحكومة المصرية قضية الشيخ الأسير الدكتور عمر عبد الرحمن.
وأضاف الشريف، أن المنتدى يساند قضية الشيخ عمر باعتبارها قضية إنسانية لشيخ ضرير لُفقت له التهم، وتعرض لانتهاكات صارخة داخل السجون الأمريكية محاباة للرئيس المخلوع حسنى مبارك، لافتًا إلى ضرورة مناصرة القوى السياسية والإسلامية كافة لقضيته والسعى للإفراج عنه.