ذكرت صحيفة ¢نيويورك تايمز¢ الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخطط لاستئناف المساعدات العسكرية إلي مصر مما يشير إلي الاستعداد للإبقاء علي التواصل مع السلطات المصرية .
وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني - أمس إلي أنه لاستئناف المساعدات التي كانت حجر زاوية في العلاقات الأمريكية مع مصر لأكثر من ثلاثة عقود. تنوي الإدارة تجنب طلب جديد للكونجرس يربط بين المساعدة العسكرية بحماية الحريات الأساسية.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لمسئولين بالإدارة والكونجرس الأمريكيين. ينتظر أن تتخلي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن الطلب الخاص لدواعي الأمن القومي مع مطلع الأسبوع المقبل. ونسبت الصحيفة إلي المسئولين الذين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم بغية مناقشة تدابير داخلية قولهم إن ذلك سيسمح لبعض المساعدات وليس كل المساعدات العسكرية ¢حتي الآن¢ التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار هذا العام. بالمضي في مسارها.
وأشارت الصحيفة إلي ما صرحت به فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية حول أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي باستئناف المساعدات .
ولفتت الصحيفة إلي أنه بجانب المساعدات العسكرية. رصدت الولايات المتحدة ميزانية تبلغ قيمتها 250 مليون دولار للبرامج الاقتصادية والسياسية . ونوهت الصحيفة إلي أن واشنطن اقترحت أيضا استمرار المساعدات العسكرية العام المقبل وخلق صندوق جديد تكون قيمته 770 مليون دولار لدعم التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء شمال أفريقيا. وأوضحت الصحيفة أن كافة المساعدات لمصر تتطلب من الخارجية الأمريكية المصادقة علي استمرار مصر في احترام اتفاقيات سلام كامب ديفيد مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية نجحت في ضم سلطة التنازل إلي القانون الجديد ومنح كلينتون مساحة للسماح بسير بعض المساعدات في طريقها مع الحفاظ علي بعض الالتزامات.
وأضافت الصحيفة أن بعض المسئولين داخل إدارة أوباما دفعوا بوجوب الانتظار علي المصادقة حتي الانتخابات الرئاسية لكن مصر لم تتسلم المساعدات أمريكية جديدة منذ عدة شهور .
ولفتت الصحيفة إلي أنه خلال أسابيع سيحل أجل بعض المدفوعات الخاصة بعقود الدفاع مع مصانع الأسلحة الأمريكية بوجه عام مما يجبر كلينتون علي المصادقة علي المسألة الآن دون انتظار كما يطالب البعض .