وقع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه في ورطة وحيرة من أمره قبل مباراة العودة لدور الـ 32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام البن الأثيوبي وذلك في ظل صعوبة خوض أي مباراة ودية وذلك بعد قرار مديرية أمن القاهرة بمنع أندية الدوري من خوض أي مباراة ودية حفاظا على سلامة الجميع.
وبخلاف خوض مباريات ودية .. تنتاب جهاز الأهلي حالة من القلق فيما يتعلق بإمكانية قيام الأمن بمنع الجمهور من حضور لقاء العودة بالقاهرة خوفا من حدوث أي أزمات أو مشاكل أو أن يتم نقل المباراة لإحدى الدول الخليجية مع السماح للجاليات المصرية بحضور المباراة.
أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن الأمرين في غاية الصعوبة ولكن لابد أن نتفق على أن تركيز الفريق في الوقت الحالي منصب على الاستعداد لمباراة الذهاب أمام الفريق الإثيوبي من خلال التدريبات بعد إلغاء المواجهات الودية.
وفيما يتعلق بعدم إقامة أي مباراة ودية للأهلي قبل لقاء البن ألأثيوبي .. قال عبدالحفيظ إن السفر خارج مصر لخوض مباراة ودية أمر في غاية الصعوبة فى ظل ضيق الوقت موضحا ان الجهاز ظن بعد العودة من الإمارات ان الأمور تحسنت الى حد ما وفكر فى اقامة مباريات ودية لكن يبدو ان الامور مازالت متجمدة وهو ما يهدد الكرة المصرية بالموت.
وكانت قد سادت حالة من الارتباك في الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه حيث أن الجهاز الفني كان يضع آمالا كبيرة على المباراتين الوديتين اللتين كان من المفترض أن يخوضهما الفريق قبل موقعة البن الأثيوبي.
من ناحية أخرى .. رفض مسئولو النادي فكرة تجميد المستحقات المالية لدى لاعبي الفريق أو تخفيض المقابل المالي الخاص بهم حيث أكد سيد عبدالحفيظ أنه سيتم صرف المستحقات المالية للاعبي الفريق في موعدها ولن يتم إلغاؤها بأي شكل من الأشكال.
أضاف أن النادي الأهلي لن يفعل كالأندية الأخرى ويقوم بتخفيض عقود لاعبيه على الإطلاق مشدداً على أن إدارة النادي تقدر حيثيات وتداعيات الفترة الجارية بشكل كامل.
علمت «الجمهورية» أن إدارة النادي تراجعت عن فكرة تخفيض عقود النجوم بالفريق بعد الدراسة المتأنية للموقف من جانب الشئون القانونية خاصة بعدما تأكدت الإدارة من أن لوائح الفيفا تمنع الأندية من تخفيض عقود اللاعبين.