وقد كتب الأستاذ المبدع محمد رجب في معنى التكبير كلام رائع أخذت منه :- (فالله أكبر، كلمة مداد حروفها نور به تنكشف من النفس عيوب وآفات، ليحصل بها تيقظ وإيلام، تيقظ لما يجد العبد من نفسه لما نادى عليها بالتكبير، فرأى منها توانياً دون تحصيل عبوديته، وفتوراً لا يسلم معه سير ولا ارتحال، وعيوباً تقطع عليه سعيه وتسلب منه كسبه، وجد أفات وأدواء عادت بسببها النفس مريضة عليلة، فلما وجد العبد ذلك تألم، وألمه دليل حياة قلبه، فالله أكبر بها التيقظ) وكتب :- (الله أكبر، تستحدث في القلب قوة وعزماً على حكم النفس، على إلزامها بما عاهدت عليه من قبل ربها، بما فيه نجاتها، فالله أكبر عهد وإلزام، الله أكبر يقضي بها على عيوبه فتذهب، الله أكبر يرمي بها على آفاته فتدك ) .