كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير أحمد عبد الله أحمداني عن تجربة علمية باستخدام (بول الإبل) لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد أثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض[7].
كما قامت الدكتورة أحلام العوضي -الأستاذ المشارك في الميكروبيولوجي في كلية التربية للبنات في الاقسام العلمية في جدة- بتطوير علاجاً لبعض الأمراض الجلدية وبعض الجروح باستخدام أبوال الإبل حيث أنتجت مرهما محضرا من بول الإبل وحصلت على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في السعودية وحصلت عن هذه الفكرة على ميدلية فضية وشهادة تقدير من معرض الاختراعات الدولي الذي عقد في العاصمة السويسرية جنيف في دورته الثالثة والثلاثين في عام 2005 وحصلت على الميدالية الذهبية للمرأة المخترعة من المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية عن العلاج ببول الإبل[8].
كما قامت د. فاتن خورشيد الحاصلة على درجة الدكتوراه في هندسة الخلايا -مشرفة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة، ومشرفة كرسي الزامل العلمي لأبحاث السرطان، بجامعة الملك عبد العزيز- أنها توصلت هي والفريق العلمي المساند لها في مركز الملك فهد للبحوث العلمية بالسعودية من استخلاص دواء من بول الإبل يعالج 7 أنواع من السرطانات منها الجلد واللوكيميا والرئة والدماغ والكبد والثدي مشيرة إلى أن العقارالجديد يعالج أمراض تليف الكبد والصدفية والإكزيما والبهاق مضيفة أن الدواء الجديد ليس له أي آثار جانبية وأنه آمن بنسبة %100 وفعال بنسبة %80 وتم تسجيل براءة اختراعه في 53 دولة أوروبية وأمريكا والصين والخليج[9]، وقد قدمت الدكتورة فاتن بحث علمي عن هذا الموضوع بعنوان "جزيئات متناهية الصغر في أبوال الأبل تهاجم الخلايا السرطانية"[10] وحصلت عنه على الميدلية الذهبية من معرض الآيتكس (ITEX 2009)، الذي أقيم خلال الفترة من 15-17 مايو 2009م، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، كما تم ترشيح اختراع الدكتورة فاتن لكأس آسيا للاختراعات من بين أفضل 6 اختراعات من أصل 600 اختراع في المعرض