يعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب. فاللون الأزرق يفيد كثيرا في التقليل من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ. والألوان الهادئة عامة تهديء الأعصاب، ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط به. ويفيد اللون البرتقالي في هذا الاحساس أيضا. واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء.كما أن دهان غرف الطواريء باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه.واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي، ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث علي الهدوء والنظرة المنتعشة. وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان علي التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل. أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم إلا أنه يبعث علي الحيوية والطاقة. وفي غرف النوم يضاف إليها بعضا من اللون الأحمر.لأنه يبعث علي الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس. واللون الأزرق أو (الموف) يهديء الأعصاب. أما غرف الأطفال فيتغير ألوانها باستمرار معتمدة علي شخصية الطفل. لأن الأطفال يستجيبون للألوان. ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر. وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية. وفي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرق