الطب الجزيئي (بالإنجليزية : Molecular medicine ) عبارة عن مجال واسع النطاق حيث تستخدم فيه التقنيات الفيزيائية ، الكيميائية ، البيولوجية والطبية لوصف التركيبات والآليات الجزيئية ، وتحديد الأخطاء الجينية والجزيئية الأساسية لحدوث المرض ، وأيضاً لوضع وتطوير التدخلات الجزيئية لتصحيحها . وتؤكد وجهة نظر الطب الجزيئي الظواهر والتدخلات الخلوية والجزيئية بدلاً من التركيز المسبق الرصدي والمراقبة للمرضى وأعضائهم . [1]
وفي شهر نوفمبر عام (1949)، وفي الورقة المختصرة "فقر الدم المنجلي هو مرض جزيئي" [2] في مجلة العلوم، قام كلا من لينوس بولينغ ، وهارفي آيتانو ومعاونيهم بوضع الأساس لإنشاء مجال الطب الجزيئي . [3]
وفي عام (1956)، كتب روجر جيه ويليامز "الفردانية البيو كيميائية" ، [4] وهو عبارة عن كتاب متبصر عن الوراثة، والوقاية والعلاج من الأمراض على أسس جزيئية والتغذية والتي يشار إليها الآن بشكل مختلف على أنها فرع طبي منفرد ، [5] والطب بالتصحيح الجزيئي .[6] وهناك ورقة أخرى في مجلة العلوم كتبها بولينج عام (1968)، [7] قد عرضت وعرفت رأي الطب الجزيئي الذي يركز على المواد الطبيعية والغذائية المستخدمة في الوقاية والعلاج .
وقد كانت الأبحاث المنشورة والتقدم بطئ حتى "الثورة البيولوجية" عام (1970) والتي قدمت العديد من التقنيات الجديدة والتطبيقات التجارية .[8]
الطب الجزيئي هو عبارة عن تخصص علمي جديد في الجامعات الأوروبية . الجمع بين الدراسات الطبية المعاصرة ومجال الكيمياء الحيوية ، فإنه يوفر جسرا أو حلقة وصل بين الموضوعين . ويوجد في الوقت الحاضر فقط حفنه من الجامعات تقدم هذا المقرر لطلاب الدراسات الجامعية ، وبالحصول على شهادة البكالوريوس في هذا التخصص ، فإن الخريج يكون لديه المقدرة على ممارسة مهنة في العلوم الطبية والأبحاث العلمية وأعمال المختبرات الطبية وأيضاً الحصول على درجات طبية من الدراسات العليا