القرآن الكريم هو أحد الكتب السماوية، يؤمن المسلمون بأنه كلام الله المقدس، وهو أحد الثقلين وأهم مصادر التشريع الإسلامي. نزل على رسول الله محمد وحياً عن طريق الملك جبريل. ويسمى الكتاب الذي يكتب فيه القرآن مصحفًا. يعتبر المسلمون دراسة القرآن وتعلمه وحفظ آیاته من أهم العلوم التي يجب عليهم تعلمها، إذ أنهم يواظبون على قراءة القرآن ودراسته وتطبيق معانيه منذ صغرهم وطوال حياتهم، فهو عندهم معجزة الإسلام الخالدة، لذا تُوجَد آداب للاستماع إليه أو قراءته وتلاوته. ويدعو القرآن لمبادئ هامة يقوم عليها الإسلام وتسير عليها حياة المسلمين.
يؤمن المسلمون أن القرآن الكريم هو كتاب الله أنزِله على نبي الله محمد، ولهذا يعتبر المسلمون أنّ تلاوة القرآن والاستماع له والعمل به كلها عبادات يتقرب بها المسلم إلى الله وتزكو بها روحه. ويعتقد كثير منهم أنه أساس حضارتهم وثقافتهم، وبه بدأت نهضتهم في كل مجالات الحياة، سياسيًا واجتماعيًا ولغويًا، لم يكن لفظ المصحفِ بِمعنى الكتابِ الذي يجمع بين دفتيه القرآن، إنما أطلق هذا الاسم على القرآن بعد أن جمعه أبو بكر الصديق فأصبح اسمًا له. ويناقش القرآن مواضيع متعددة تشمل حياة الإنسان في الدنيا والآخرة، كما أنه يؤسس عقيدة المسلم ويدعو الناس لعبادة الله وحده وطاعته والخضوع له والتفكر في خلقه