الشافعية قالوا: تنقسم شروط الصيام إلى قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة، أما شروط وجوبه فأربعة:
البلوغ
الإسلام
العقل
الإطاقة حسا وشرعا
أما شروط صحته فأربعة :
الإسلام حال الصيام.
التمييز.
خلو الصائم من الحيض والنفاس والولادة وقت الصوم وإن لم تر الوالدة دماً.
أن يكون الوقت قابلاً للصوم.
الحنفية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع: شروط وجوب، وشرط وجوب الأداء، وشروط صحة الأداء. فأما شروط الوجوب، فهي ثلاثة:
الإسلام.
العقل.
البلوغ.
وأما شروط وجوب الأداء فاثنان:
الصحة.
الإقامة.
وأما شروط صحة الأداء. فاثنان:
الطهارة من الحيض والنفاس.
النية؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات.
المالكية قالوا: للصوم شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، أما شروط الوجوب فهي اثنان:
البلوغ.
القدرة على الصوم.
وأما شروط صحته فثلاثة:
الإسلام.
الزمان القابل للصوم.
النية على الراجح من الآراء.
وشروط وجوبه وصحته معاً ثلاثة:
العقل
النقاء من دم الحيض والنفاس.
دخول شهر رمضان فلا يجب صوم رمضان قبل ثبوت الشهر.
الحنابلة قالوا: شروط الصوم ثلاثة أقسام: شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، فأما شروط الوجوب فقط، فهي ثلاثة:
الإسلام.
البلوغ.
القدرة على الصوم.
وأما شروط الصحة فقط فهي ثلاثة:
النية.
انقطاع دم الحيض.
انقطاع دم النفاس.
وأما شروط الوجوب والصحة معاً، فهي ثلاثة:
الإسلام.
العقل
التمييز
الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف عمدا، مع ذكر الصوم، فيفسد بالأكل والشرب عمدا. هذه هي شروط الصوم الصحيحة من الناحية المادية ووللصالحين شروط أخرى :
1- غض البصر عما حرم الله.
2- حفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب.
3- كف السمع عن المحرم حتى لا يدخل فيمن قال الله فيهم "سماعون للكذب"
رمضان وقول الزور
عن أبي هريرة أن رسول الله قال : "من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه