كان العرب قبيل الإسلام أمة متفرقة لا يحكمهم ملك واحد بل شيوخ وأقيال، أدى ذلك إلى غياب قانون يرجعون إليه أو قوة تحفظ حقوقهم وتمنع الحروب والاعتداءات الجاهلية التي أنهكت الموارد الاقتصادية والبشرية عند العرب، أدى ذلك إلى غياب أشكال الرعاية التي تقوم الدول عادة بعملها لمواطنيها من رعاية سياسية بحمايتهم من العدو الخارجي وأمنية بحفظ حقوقهم وحمايتهم من النزاعات الداخلية