هُنَاك خَيْط رفّيْيْيِيع بَيْن ان تُحْسِن مِن نَفْسِك وَمَا يُعَكِّر نَقَائِهَا
مِن تَرَسُّبَات اخْلَاقِيْه
وَبَيْن ان تَتَظَاهَر بِحُسْنِهَا وَكَمَالِهَا وَانْت ابْعَد مَايَكُوْن
عَن ذَلِك
حِيـّن نبِيـعُ الذْآتِ
حِيْن يَحْتَلْنا الْصَّمْت وَنَبْقَى نَهْمُس لِلْنَّفْس عَن الْكَثِيْر مِن الْامُوْر
نُحَاكِيُّهَا عَن مَكِّنُونَنا .. نَكْتَشِف امُوْرَا لَدَيْنَا لَم نَكُن نَعْلَم بِهَا
وَانِّنَا لَم نَكُن كَمَا ارَدْنَا يَوْمَا بَل تَوَهَّمْنا انَّنَا وَصَّلْنَا الَى مَانُرِيْد ..!!
حِيـّن نبِيـعُ الذْآتِ
نَكْتَشِف انَّنَا ارْتَدَيْنَا قِنَاعَا اوَجَدْنَاه رُغْمَا عَنّا
وَارْتَدَيْنَاه دُوْن رَغْبَتِنَا بِذَلِك لِنُخْفِي مَالا يَجِب اخَفَائِه ..,
وَلَكِن ذَالِك الْخَوْف الْمُتَمَكِّن مِن انَّه قَد يَعْرِفْك الْاخِرُوْن
فَلَا يُحِبُّوك ..,
وَهْنَا نُصْبِح مِن الْبَاحِثِيْن عَن الْكَمَال وَالْمْثَالَيْه
مُحَاوِلِيْن اظْهَار شَّخْصِيَّه لَم تُخْلَق مِن الْاسَاس
مُحَاوِلِيْن ان نُصْبِح مَحَط انْظَار الْجَمِيْع
حَتَّى لَو بِالْكَذِب عَلَيْهِم
وَنَكْذِب
وَنَكْذِب
الَى ان نُصَدِّق نَحْن الْكِذْبِه ونَعِيشَهَا بِكُل تَفَاصِيْلَهَا
وَنَبُعْثّر حَقِيْقَتَنَا لِتَضَيَّع بَيْن الْحَقِيْقَه وَالْسَّرَاب
وَلَا نَعُد نَجِد انْفُسَنَا فَنَتَوه وَنُسْقِط وَنَتَأَذِى ..,!!
حِيـّن نبِيـعُ الذْآتِ
الَيْس مِن الْجَمِيل ان نَكُوْن كَمَا نَحْن
نُحِب انْفُسَنَا كَمَا نَحْن
بِحُزْنِنَا
بِفَرَحِنا
بِذَكَائِنا
وَحَتَّى بِحَماقْتِنا
حِيـّن نبِيـعُ الذْآتِ
الَيْس جَمِيْلَا انَّه بَدَل ان نُظْهِر زَيْفَا نَتَبَاهَى بَه
وَنَدَع حَقِيْقَتَنَا بِدَاخِلِنَا تَتَآكَل
حَنَى نَغْدُو كَالْمَيْت الَّذِي يَسِيْر
ان نَعْمَل عَلَى تَصْقِيل الْحَسَن فِيْنَا لِنُقْتَل بِه سَيِّئَنَّا
حِيـّن نبِيـعُ الذْآتِ