غالباً مايمكن أن تكون كتلة الخصيتين محسوسة أي يمكن لمسها. وبما أنه من الممكن علاج سرطان الخصيتيين عند اكتشافه في المراحل الأولى (يمكن أن تلاقي المرحلة الأولى نسبة نجاح بمعدل 98 %)، فيوصي الخبراء بفحص الخصيتيين الشخصي شهرياً بعد الاستحمام الدافيء، عندما يكون الصفن أكثر مرونة. ويجب على الرجل أن يختبر كل خصية، للشعور بكتل تشبه البازلاء. ويجب أن يكون ملمس الخصية الطبيعية ناعم. يمكن الشعور بنتوءات بسبب توسع الأوعية الدوية أو نمو ورم. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون ملمس الخصية جامد ومتكور. توصي فرقة الخدمات الوقائية بالولايات المتحدة USPSTF) توصي بعدم الفحص الروتيني للكشف عن سرطان الخصية في المراهقين والبالغين الذين لاتظهر عليهم الأعراض.[3]
قد تشمل الأعراض واحد أو أكثر من العوامل التالية:
وجود تورم في خصية واحدة أو حدوث تصلب في واحدة من الخصيتين.
حساسية غير طبيعية (إما خدر أو ألم).
فقدان النشاط الجنسي أو الاهتمام.
انسحاب الرغبة الجنسية.
الاحساس بحرقان، خاصة بعد ممارسة نشاط بدني.
تراكم السوائل في كيس الصفن أو التثنيك المهبلية، المعروف باسم القيلة
ألم ممل في أسفل البطن أو الفخذ، وأحيانا يوصف بأنه احساس "ثقيل"
آلام أسفل الظهر.
زيادة أو نقص ملحوظ، أو نقص مفاجئ في حجم واحدة أو كلا الخصيتين. يمكن أن يزيد حجم الخصية المتورمة بقدر 3 أضعاف حجمها الأصلي. وفي الوقت نفسه يمكن أن تنكمش الخصية الأخرى، وذلك نظراً لأن الورم يستهلك غالبية الدم الواصل إلى كيس الصفن.
وجود دم في السائل المنوي.
الضعف العام والشعور بالتعب.