على مدى التاريخ الإداري للمحافظة، ظهرت بعض الوحدات الإدارية جديدة، ففي عام 1942 أنشئ مركز الشهداء بعد استقطاع أراضيه من مركزي تلا وشبين الكوم. وفي عام 1947، أنشئ مركز الباجور بضم قرى من مراكز أشمون ومنوف وقويسنا وشبين الكوم. وبعد إنهاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية، اقتطعت خمسة قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا، كما اقتطعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات، وذلك في عام 1955. وفي عام 1960، أنشئ مركز بركة السبع من بعض القرى التابعة لمراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم وفي عصر الرئيس «أنور السادات»، تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة مع تبعيتها لمركز منوف، بعد عام 1975 م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة دون فصلها عن مركز منوف، وذلك بعدما قررت منظمة اليونسكو بناء المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) بها عام 1952، باعتبارها أكبر القرى المصرية آنذاك
وفي عام 1991، ضمت محافظة المنوفية مدينة السادات إليها بموجب قرار جمهوري من الرئيس السابق «محمد حسني مبارك»، وذلك لاستقطاعها من محافظة البحيرة بجانب بعض القرى التابعة لها وإلحاقهم بمركز منوف، وذلك دون رضى أهلها القليلي العدد وقتها، وبحجة إيجاد متنفس لأهالي المنوفية للخروج من الدلتا الضيقة، رغم أن المدينة بُنيت في الأساس لتكون العاصمة الجديدة بدلاً عن القاهرة وأصبح مركز السادات قائم بذاته منذ
وهناك مطالب حالية بتحويل مدينة السادات عاصمة لمحافظة جديدة مستقلة تماماً عن المنوفية، وذلك لبُعدها عن محافظة المنوفية وعاصمتها وعدم ارتباطها إقليمياً وخدمياً بها، على أن تضم مركز وادي النطرون وقسم غرب النوبارية ومديرية التحرير ومركز كوم حمادة. وذلك بجانب تصاعد وتيرة مطالب قديمة من سكان البحيرة لعودتها كما كانت سابقاً لتبعية محافظة البحيرة.