ثلآث’ـِه طيُوِرِ تَقف علىْ شجره , قرّرِ وِـآإحِد مِنهآ أن يطير
فكم بقي عصفوِرِ علىْ الشجر ؟
يترِآوِد طبيعي إلىْ آذهآإننآ آن’ـِه سيبقىآ (إثنآإن) من العصآفير
لكن الجوِآإب :
بقيَ ثلآثة عصآإفير على الشجرِه
لأن واحداً مِنها قرّر أن يطير
ولَمِ يَطِيرِ بآلفِعلْ
وبالتّآإليْ فلم يتغ’ـِيرِ شيْء مِن وـاقعِ الحآإل.
هنا ...
ليسأل كلْ مِنا نفسُه :
كم مرِه قرّرِ أن يفعل شيئا ولمِ يفعله ؟
فيبقى الحال على ماهُو عليه ورِبما أسوأ
إنه ليس كافيا أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسِكْ أهدافاً
إنّما يج’ـِب عليكْ أنِ تسعىْ لتحقيقهآ
إذا قابلتكْ مَجموِعة مِن المَهآإم والمسؤِوِليّات
بعضها ثقيلْ وبعضُهآ خفيف ومُمتعِ ,
فأبدأ بالأموِرِ الثقّيله
وِستجد بأذن الله الوِقت لعَمِلْ الأموِرِ المُمتعه
بلْ إن الأمُوِرِ المُمتعه ستكوِن أكثرِرِرِرِ إمتآعاً
عِندَما تنجزِ قبلها الأمُوِرِ الصّعبه
والعكس صحيح , فإرِسمِ الهدف ولآتقُوِل فيْ نفسكْ لنِ آصلِ إليه
فتحطيمكْ آنت لن’ـِفسكْ منِ آهم أسبآإب فشَلكْ فيْ حيآإتكْ
حتّى قبلْ أنْين’ـٍتقدُوكْآلآخرِين ..
آجعلْ لن’ـِفسكْ مِرِآءه آمآمِكْ ..
تسْلكْ بهآ طرِيقآ يَم’ـٍحوِ مآوِقعتَ به مِنْ آخطآء في السّبآقْ
حتىّ لوِ كآإن الخطأ صغير, فلآ تجعل شي في حيآتك يبعثرِ
طرِيقْ مستقبلك .