صدمة عارمة ممزوجة بعلامات الدهشة والشعور بالاحباط اصابت كل اندية الممتاز "ب" والمظاليم في اعقاب وصول خطاب اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الذي يحدد فيه شروط وزارة الداخلية قبل استئناف النشاط الكروي مجددا حيث رأت كل اندية الممتاز ب والمظاليم وحتي المسئولين ومنهم المهندس ايهاب لهيطة رئيس لجنة مسابقات القسم الثاني بأنها شروط تعجيزية من شأنها القضاء علي اللعبة الشعبية الاولي في مصر وتحتاج لسنوات عديدة لتنفيذها في ظل الاوضاع المالية لأغلب الاندية المصرية علي حد سواء.
خطاب اتحاد الكرة الذي اشار فيه لشروط وزارة الداخلية لاستئناف النشاط اكدت فيه اللجنة المؤقتة استحالة استئناف النشاط في الاسبوع الاول من ابريل كما كان مقررا حيث اشترط الامن اتخاذ كافة التدابير والاجراءات في ضوء المعايير المطلوبة لاستئناف الانشطة الرياضية واستند للشروط التي وضعتها النيابة العامة بعد احداث فبراير الاسود باستاد بورسعيد وهي الاشتراطات التي يرفضها الفيفا نفسه واهمها تزويد كافة الملاعب بكاميرات مراقبة والتأكد من كفاءتها في نقل كل الاحداث بكفاءة عالية والاستدلال عن مثيري الشغب وتصويرهم حال تلبسهم وملاحقتهم وضبطهم والاستعانة في اجراءات تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن علي نفقة الاندية التي تدفع الملايين للاعبيها والايقاف الفوري لكل اجراءات تأمين المباريات الحالية التي تشمل الابقاء علي المشجعين لفترات طويلة بالمدرجات ووضع خطط بديلة عن ذلك حتي يمكن اخلاء المدرجات في حالة الطواريء بصورة سريعة مع وضع لوحات ارشادية.
ووضع قواعد ثابتة وصارمة غير قابلة للتفاوض تحكم الملاعب الرياضية علي نحو يكفل انهاء كافة الظواهر السلبية في الملاعب ومنها حيازة المفرقعات والالعاب النارية والسباب والعبارات المسيئة.
مع تخصيص رجال من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم يرتدون زيا مميزا للمشاركة في تنظيم المباريات.
والتنسيق مع رؤساء الاندية لتخفيض اسعار التذاكر الخاصة بالدرجة الثالثة تفاديا لبعض الامور التي كان ينتهجها التراس الاندية ومنها اقتحام الملاعب بعد تجمعها بأعداد غفيرة الامر الذي كان يصعب من مهمة الامن والمنظمين معا.
ودعوة رؤساء الاندية لعقد جلسات متكررة مع الالتراس قبل المباريات لوضع ميثاق عمل موحد وترشيح مجموعة من الالتراس المؤثرين للمساعدة في مسألة دخول وخروج الجماهير مع ارتداء زي موحد وشارات باعتبارهم منظمين من قبل الاندية ودراسة امكانية اقامة سور شبكي دائري بالملعب في مواجهة الجماهير وعلي بعد 4 صفوف من الكراسي المخصصة لرجال الامن المتواجدين بالملعب.
والعمل علي تقوية الفواصل الموجودة بين مختلف الدرجات وزيادة ارتفاعها حتي يصعب علي الجماهير تخطيها وفي حالة عدم تنفيذ ما ورد بتلك التوصيات فإن الداخلية تعتذر وترفض تأمين المباريات