هناك العديد من الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض بيروني. وتختلف درجة استجابة المريض للعلاج من شخص لأخر. وذلك لأسباب غير معروفة.
عامة التغير في مطاطية أنسجة القضيب الناتجة عن الالتهابات التي تحدث في مرض بيروني يمكن أن يتم علاجها. لكن هناك بعض الحالات التي يكون المرض فيها في مراحل متقدمة جدا وتكون نسيج ليفي قوي لا يجدي استعمال الأدوية معها. فالعلاج يكون فعال في المراحل الأولى للمرض فقط. وذلك تقريبا في خلال الستة أشهر الأولى للمرض.
في الستة أشهر الأولى للمرض يكون الانتصاب غالبا مؤلم. ومع الوقت حتى وإن لم يتم استخدام علاج فإن الألم يتلاشى تلقائيا. لكن المشكلة تكمن في الانحناء الذي يظهر بعد ذلك في القضيب والذي تختلف درجته من شخص لأخر.
و أغلب أنواع الأدوية تنجح في تحسن انحناء القضيب بنسبة 60% تقريبا. وهناك بعض العوامل التي تمنع تحسن ذلك الانحناء مثل تقلصات دوبويترن Dupuytren's contractures، وجود تليفات شديدة بالقضيب، أو كبر زاوية انحناء القضيب (أكبر من 45 درجة).
الأدوية المستخدمة في العلاج