بعد عودته من السعودية أسندت إليه إدارة الدعوة والإعلام بالجماعة؛ فأظهر فيها كثيراً من براعة الأفق، وبدأ يخطط للخروج بالدعوة من حيزها الضيق إلي آفاق واسعة، بحسبِ ما ذكره عنه بعض أقرانه،
وكان من مظاهر ذلك أن بدأ بإنشاء العشرات من المساجد والفروع التابعة للجماعة، ودور تحفيظ القرآن الكريم ورعاية الفقراء والأيتام، ومن أبرز المساجد التي قام بتأسيسها مسجد التوحيد بمدينة العاشر من رمضان؛ والذي يعد منارة للعلم والدعوة بالمدينة، كذا أيضاً كان له جهد في تأسيس مجمع ومستشفى التوحيد الإسلامي بفرع الجماعة بمركز بلبيس - إبان فترة رئاسته له - والذي يعد واحداً من أكبر فروع أنصار السنة المحمدية على مستوى مصر.كما أن الشوادفي هو صاحب فكرة إنشاء معاهد إعداد الدعاة والتي انتشرت فيما بعد في العديد من المحافظات والمدن بمصر.
ويعدُ الشوادفي أحد أبرز منظري الجماعة ومفكريها، فقد كانت مقالاته تجسد دائماً موقف جماعته حول العديدِ من القضايا الهامة، مثل: العلاقةِ بين الحاكم والمحكوم، وقضية الإرهاب، والموقف من الجماعات الآخرى. كذا أيضاً فقد حرص الشوادفي على توطيد علاقته بالأزهر الشريف وبشيخه الإمام جاد الحق علي جاد الحق، فأعاد بذلك مسيرة مؤسسي الجماعة وكبرائها أمثال: محمد حامد الفقي وعبد الرزاق عفيفي؛ حيث كانوا على علاقة وطيدة بالأزهر الشريف.[