اشتعلت معركة انتخابات الرئاسة بعد تزايد احتمالات طرح مرشح إخواني علي الرغم من تأكيدات قادة حزب الحرية والعدالة أن الحزب لن يطرح مرشحاً بالرئاسة وسيكتفي بتأييد مرشح مؤمن بالمشروع الإسلامي.. قالت مصادر مطلعة في الحزب إن تياراً قوياً من جيل الوسط والصف الثاني يطالب بطرح مرشح للرئاسة بعد الحصول علي الأغلبية في مجلسي الشعب والشوري في حين تري قيادات الصف الأول عقد صفقة مع مرشح يكون محللاً لوصول الإخوان للحكم بعد 4 سنوات.. علمت "الجمهورية" أن الساعات القادمة ستشهد اجتماعات مكثفة بين مكتب الإرشاد وقيادات الحزب لتحديد القرار النهائي وإن كانت احتمالات التقدم بمرشح هي الأرجح.
من جانب آخر سادت حالة من الغموض حول موقف حزب النور بعد إعلان 3 من النواب تأييدهم لترشيح د.حازم أبوإسماعيل للرئاسة.. أعلن د.عادل العزازي وعمرو مجدي مكرم وحسن عليوة أعضاء مجلسي الشعب والشوري عن حزب النور حصولهم علي موافقة 40 نائباً لترشيح أبوإسماعيل.
من جانبه أكد حزب النور أنه لن يعلن موقفه الرسمي إلا بعد إغلاق باب الترشح لانتخابات الرئاسة وإعلان أسماء المرشحين النهائيين وأن تأييد النواب لأبوإسماعيل مبادرة شخصية منهم وليس موقفاً نهائياً من الحزب.
وفي سياق متصل أعلن المستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض عن عودته من الكويت للقاهرة الجمعة ومن المنتظر أن يعقد اجتماعاً مع أفراد حملته لانتخابات الرئاسة لمناقشة خطوات المرحلة القادمة وبحث الخريطة الزمنية التي سيتحرك علي أساسها.
والتقي أمس الفريق كمال خير الله المرشح المحتمل بالشباب وطالبهم بعدم انتظار فرص العمل بالقطاع لعام والبحث عن فرص في القطاع الخاص وقال إنهم أمل مصر.
ويعلن خالد علي المدير السابق لمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ولمركز هشام مبارك للقانون اليوم بنقابة الصحفيين ترشحه لرئاسة الجمهورية وهو أول مرشح لا يتعدي 41 عاماً.